الأمازيغية لغة الأم لسكان شمال إفريقيا ضد باللغة الأم، تلك اللغة التي أرضعها الطفل من ثدي أمه، ونسج به كلماته وجمله الأولى، التي نطق بها لأول مرة واستعملها في صباه داخل البيئة، التي يعيش فيها بكل مكوناتها الثقافية والحضارية، بل إن اللغة الأم هي الهوية والكينونة.
والأمازيغية هي اللغة الأم لسكان شمال افريقيا، وجزء من الصحراء الكبرى، وذلك منذ أقدم العصور التاريخية وإلى الآن. وتعد من أقدم اللغات العالمية إلى جانب اللغات المصرية القديمة والفينيقية والإغريقية والعبرية والكوشية. وقد وصلت الينا عن طريق التداول بشمال إفريقيا، فهي لغة قائمة بذاتها لها لهجاتها المنبثقة عنها والتي تلتقي في أصل واحد بصورة واضحة، لا في معطياتها النظرية فحسب، ولكن حتى في معطياتها المتصلة بالممارسة والاستعمال، ورغم قدم اللغة الأمازيغية فما زالت حية محافظة على كيانها الذاتي، يتخاطب بها الناس في تلقائية وعفوية وقابلة للانتعاش والازدهار. وقد صنفت اللغة الأمازيغية في البداية من طرف الباحثين ضمن اللغات السامية الحامية إلى جانب اللغة المصرية القديمة، وتصنف الآن حسب المدرسة الانكلوسا كسونية ضمن اللغات الأفرو اسيوية. وقد كانت الأمازيغية لغة كتابة منذ العصور القديمة، وقد كتبها أجدادنا الأمازيغ ونقشوها إما على شواهد القبور والمسلات واللوحات الحجرية وإما مع النقوش الصخرية في كل ركن من أركان شمال افريقيا والصحراء الكبرى.
فما مكانة الأمازيغية في التعليم في شمال افريقيا، وماهي العراقيل والصعوبات التي تعترض سير هذه اللغة التي ارادها الله ان تكون غريبة في أرضها.
فالكل متفق على كون الأمازيغية هي لغة قائمة بداتها لها لهاجتها المختلفة ولها حروفها ،اي التيفيناغ، لكن المسالة الاساسية ليس هو الحرف الامازيغي او اللاثيني بل المسالة تعود الى الأنظمة العروبية القومجية في شمال افريقيا والا لماذا فرضت علينا مايسمى باللغة العربية ان كان هناك لغة عربية اصلا بشمال افريقيا ولماذا أجبرنا على تعلم اللغات الاجنبية الاخرى كالفرنسية والانكليزية والايطالية والاسبانية ولماذا لم تستطع الحكومات ولا حتى الوزاراة الخاصة واقصد وزارة التعليم بهدا القطر ان تجعل من هذه اللغة لغة اجبارية وبدون نقاش في هذا القطر.
إن الامازيغية ورغم ادخالها وجعلها كلغة رسمية في بعض الدساتير في شمال افريقيا فإن الجانب التعلمي منها لم يرقى الى المستوى المطلوب. لقد اهملت الحكومات بشمال افريقيا الجانب التعلمي لهذه اللغة الذي هو الاساس فاكتفت فقط بالجانب الثقافي من عادات وتقاليد وأعراف وأدب إلى غير ذلك.
لكن لايمكن لنا ان نصل الى مانصبو إليه دون الاهتمام بالجانب السياسي, فإن أي لغة إدا أرادت أن تكون قوية لابد أن توجد خلفها أحزاب أمازيغية قوية للدفاع عنها حتى تكون إجبارية في المنظومة التعليمية وقد علمنا التاريخ كم من لغة كانت واختفت ثم ظهرت كلغة قوية بفعل احزابها المستميتين و العبرية كدليل واضح على دلك.الامازيغية ادا تحتاج الى أحزاب سياسية قوية بشمال افريقيا وإلا ستذهب الأمازيغية وستعود عبارة عن فلكلور سياحي ليس إلا.
لكن لايمكن لنا ان نصل الى مانصبو إليه دون الاهتمام بالجانب السياسي, فإن أي لغة إدا أرادت أن تكون قوية لابد أن توجد خلفها أحزاب أمازيغية قوية للدفاع عنها حتى تكون إجبارية في المنظومة التعليمية وقد علمنا التاريخ كم من لغة كانت واختفت ثم ظهرت كلغة قوية بفعل احزابها المستميتين و العبرية كدليل واضح على دلك.الامازيغية ادا تحتاج الى أحزاب سياسية قوية بشمال افريقيا وإلا ستذهب الأمازيغية وستعود عبارة عن فلكلور سياحي ليس إلا.
اقتباس:
الحسن اعبا: الأمازيغية والتعليم في شمال افريقيا اي مستقبل واي افاق.
0 التعليقات :
إرسال تعليق