اعلان

27‏/10‏/2016

الملك أطلس:ملك موريتانيا الأسطوري بين الحقيقة و الخيال

الملك أطلس
الملك أطلس وهو حامل القبة السماوية
كان أطلس الملك الأسطوري لموريتانيا، أرض المور في العصور القديمة تعادل تقريبا المغرب الحديث من نهر ملوية "تملالت"
شرقا و البحرين شمالاو غربا، و جنوبا جبال الاطلس.
كان اشتهر بعدة أساطير عند شعوب العالم القديم و خاصة الاغريق و الامازيغ و كانت هاته الاولى تتخد كل معبودات و أبطال الامازيغ بمثابة الركائز العقائدية لها و تنسب نفسها بعض الاحيان الامازيغ.
مثال مما أورده هيرودوتس
«وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها، وعلمهم بها، يبدو لي، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله، قد كانت عن طريق الليبيين، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي، الذي عبده أبدا، ومنذ القديم» – الكتاب الثاني: 50


الملك أطلس أقدم الملوك الازليين لموريتانيا،و التي جعلت الاساطير تخلدته و منها سنحاول استخراج الحقيقة التاريخية لهذا الملك الاسطوري الذي لم يعطي حقه في التاريخ إلا اسطوريا و نعلم أيضا أن الاسطورة نصفها حقيقي متجسدة في أحداث تاريخية لأشخاص و نصف خيالي وظيفته التعظيم و التخويف ....

اسمه
من خلال الاسطورة الاولى حول اسمه
يعتقد أن جزيرة أطلنطس المفقودة فقد أخذت اسمها عن هذا الإله، ويعتقد البعض أن جبال أطلس مسماة باسم إغريقي باعتبار أن أطلس اسما إغريقيا، ويذكر أن أطلس قد تحول إلى سلسلة جبال الأطلس حسب الأسطورة
جزيرة أطلانتس المفقود
-لاكن الباحثون نفوا هذا ب
The etymology of the name Atlas is uncertain. Virgil took pleasure in translating etymologies of Greek names by combining them with adjectives that explained them: for Atlas his adjective is durus, "hard, enduring",[2] which suggested to George Doig[3] that Virgil was aware of the Greek τλῆναι "to endure"; Doig offers the further possibility that Virgil was aware of Strabo's remark that the native North African name for this mountain was Douris. Since the Atlas mountains rise in the region inhabited by Berbers, it has been suggested that the name might be taken from one of the Berber, specifically ádrār 'mountain'.[4]
- في حين يرى البعض أن أطلس قد يكون تحريفا للاسم كما يشير أيضا أحد الباحثين المهتمين بالميثولوجيا الأمازيغية "حفيظ خضيري" أن كلمة أطلس كلمة محضة ذات علاقة مع الظواهر الطبيعية وهي كلمة مركبة بالنطق الأمازيغي "antel+as" أي مقبرة الشمس، وقديما كان البشر يعبدون الشمس ويعتقدون أنها تعود إلى المغرب كموطن يدعى مملكة الموت أو أرض الله /amur uyakuch.
- ويذهب الدكتور "أحمد الهاشمي" أستاذ الطوبونيميا بجامعة ابن زهر بالمغرب إلى احتمال أن يكون أطلس أصله "أدلاس" الذي يجمع في صورة "تيدلاس" التي تنجز في صورة "تيلاّس" أي الظلمات، وذلك بالمماثلة الصوتية بين الدال واللام وإدغامهما؛ فيكون معنى صيغة "أدلاس" المظلم، وهذا مايفسر تسمية الجغرافيين العرب القدماء المحيط الأطلسي ببحر الظلمات.
-الميثولوجيا الأمازيغية فهو كائن شديد العلو بحيث لا يُرى جزؤه العلوي من الرأس سواء صيفاً أو شتاءً.
و من كل هاته الدلائل نكتشف أن الملك أطلس أن رجل طويل ضخم له مهابة بين قومه حتى يخافونه بكونه قوي و غامض، و أنه سكن جبال الاطلس الذي كان يسمى بعدة أسماء كما قال المؤرج اليوناني سترابة (دروس أدرار درن) و في الاخير سمي بأسمه لاكن ليس عند الامازيغ كلهم.

حياته
مملكة موريتانيا
حسب الميثولوجيا الأمازيغية:
فإن بوسيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو أنتي بالأمازيغية، وهو زوج غايا إلهة الطبيعة والأرض، كما أنه أب آثينا / تانيت وأطلس في الميثولوجيا الأمازيغية.
رواية أفلاطون:
أطلس اسم مشتق من أطلانتا وهو اسم لجزيرة أو قارة اسطورية دكر افلاطون انها غرقت في البحر، اخذت اسمها من اسم الشعب الذي يسكنها وهو شعب الأطلنط Atlantes الذي نجا من الغرق وعمّر شمال أفريقيا وهو سلف الشعب الليبي (الامازيغي) ثم نزح إلى مصر وبنى الأهرامات وبعضه اكتسح بلاد الإغريق : هكذا تقول الأسطورة الإغريقية مع أن أفلاطون يقول أن هذه الوقائع حقيقية وليست أسطورية، وأنه نقلها الإغريق عن كهنة مصر 
و من هنا نتأكد أن هناك محاولة عيش الامازيغ في جزيرة بين موريتانيا و هيسبانيا و قد شهدت تمدن حضاري كبير،لاكن بسبب الكوارث طبيعية اضطر الامازيغ الرحيل بينهم الملك أطلس.و الرجوع إلى موطن أجداده و جلوس على كرسي العرش مملكة موريتانيا.

هرقل وأطلس
أسطورة إلتقائه بعرقل و زيوس:
"أراحه هرقل بعض الوقت فى رحلة مهامه الاثنى عشر عندما حمل عنه قبة السماء في مقابل أن يذهب أطلس إلى حديقة الهسبريد ليحضر له ثلاث تفاحات ذهبية .و لمن لا يعرف الهيسبريد فهى حدائق كان يحرسهن حوريات الهيسبريد " حوريات الليل" قريبا من جبال اطلس الحالية و هى فى الجزء الغربى من العالم"
وهناك أسطورة قيمة تقول "أن برسيوس ابن الإله زيوس زار أطلس ؛ فلم يرحب به ؛ فحوله برسيوس إلى صخرة ضخمة ، وأصبحت هذه الصخرة جبل أطلس في شمال غرب إفريقيا" .
هنا نستنتج من خلال تحليل أن هناك اتفاق متبادل بين هرقل و أطلس و قد وفى به الملك،اما رحلة زيوس إلى موريتانيا فقد كان لتصفية حسابات قديمة مع ملكها الذي كانت حرب بينهما في جبال موريتانيا التي كانت حصن ضد الاعداء لاكن على الرغم من ذلك فقد لقي الملك أطلس حتفه فيها و من هنا سميت الجبال بسمه و نعلم أن الامازيغ يخلدون الاحداث التاريخية في الطبونوميا الاماكن.

انجازاته 
نمودج توضيحي لقبة السماء الذي اخترعه الاطلس
الاسطورة التي تؤكد انجازاته :
"كان أطلس من التياتن الذين وقفوا ضد زيوس وقد حكم عليه كبير الآلهة أن يقف في الغرب ، وان يظل حاملا الكرة الارضية على كتفه طوال الابدية "

من هنا نلاحظ أن هناك حرب بين القوة البحر الابيض المتوسط مما جعل الملك اطلس يهزم، وجعله يعتكف في قراءة العلوم و الاستفادة منها,أي أن يبحث في طرق تسهيل الزراعة و تطويرها لابناء وطنه و قد يكون الفضل في التقويم الامازيغي الفلاحي.
و في العصور القديمة أشادوا بالملك أطلس و قالو أنه ماهرا في الفلسفة والرياضيات والفلك. ، كان له الفضل في اختراع أول عالم سماوي أي القبة السماوية. في بعض نصوص القرون الوسطى تقول انه  له الفضل في اختراع علم الفلك بنفسه.
نمودج قبة السماء
ومازالت كتب الخرائط تسمي أطلس ؛ لأن صورته وهو يحمل قبة السماء على كتفيه استخدمها في القرن السادس عشر الخرائطي الهولندي ”جيرارد ميركيتور“ الذي يُنسب إليه تأسيس أول مدرسة خرائطية علمية على غلاف كتابه.
و حاليا هناك البحر الاطلسي و جبال الاطلس بأسمه و الموسوعات العلمية و الطبيعية و البرامج كذلك بسمه.حكذا سطر الملك العظيم أطلس حياته العلمية و الادبية ليخلد كأسطورة فإنه حقا أسطورة في العلوم.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
جبال الاطلس الشامخة-(توك_أكال أعلى قمة فيه)
المصادر


[1](For example, in the Annales Cambriae (B Text
[2]Aeneid iv.247: "Atlantis duri" and other instances; see Robert W. Cruttwell, "Virgil, Aeneid, iv. 247: 'Atlantis Duri'" The Classical Review 59.1 (May 1945), p. 11.
[3]George Doig, "Vergil's Art and the Greek Language" The Classical Journal 64.1 (October 1968, pp. 1-6) p. 2.
[4] Strabo, 17.3;
كتاب هيرودث

2 التعليقات :

  1. مورطنية وليس موريتانيا الحالية التي سكانها مستعربين لا يجيدون حتى الامازيغية موريطنية اي المغرب الحالى الى جنوب جبال الاطلس بالتحديد سوس الحالية
    مورتانية حديتة التاسيس

    ردحذف
  2. اطلس و خرافات الهة لا اصدق ذلك علم دائما يربط اموره بالهة اذا ركزتو كوكب زهرة متلوها في الهة فينوس و غايا ارض وو..ووو.. لانهم بغاو يرجعونا للوتنية

    فيقوو ولا تتجرو وراء امور .. اذا كان فعلا هناك رجل في جبال اطلس بهدا علم ودكاء وعلم اغريق وروما.. لماذا لم نجد شيئا عنه لليوم !!

    ونقولو كاع كاين عرفوه بطريقتنا ع انه رجل باحت و عالم وليس الهة و و استغفرلله 🙄

    ردحذف

عربي باي