اعلان

08‏/03‏/2017

الملكة الامازيغية لاميا

رسم لاميا لجون وليام  (1909)
لاميا  كانت من أبناء بوسيدون وانهما عبدوا كآلهة لكن لا يظن انها حققت انتشارا واسعا، قصتها تشبه فئة الشياطين الخبيثة في الفلكلور الكلتي والجرماني، والأسماء الجغرافية في الحكايات موجودة في اليونان وآسيا الصغرى، ويظهر انها عبادة أتت إلى اليونان من آسيا الصغرى عبر تراقيا.

القصة

من خلال تواتر الرويات و الاساطير عليها نستنتج القصة منها، أنها كانت ملكة علي ليبيا أن ذاك ذات جمال جذاب ، وقد وقع زيوس ملك الاغريق في غرامها ووهبها أولادا. غير أن هيرا التي أجبت أكتر الاولاد لزيوس غارت منها فحقدت عليها فقتلت أبناءها. بعد أن قتلت هيرا أبناء لاميا  شعرت بالحزن و الجنون مما جعلها أن قامت هذه الأخيرة من باب الثأر بقتل الأبناء الآخرين من الاغريق. مما جعل منها رمزا للرعب. كانت الأمهات اليونانيات يخفن أطفالهن بها وقد شقت طريقها في الموروث الشعبي نحو قائمة الشياطين في الميثولوجيا  الرومانية.

الاسطورة و تحول لاميا من ملكة إلى ربة

لاميا الربة
رسم للملكة لاميا
لاميا هي ربة الثعابين يرمز إليها وجه امرأة وذيل ثعبان. ولقد جعلها الإغريق ابنة لبولس ولكنها تبرز أيضا كابنة بوسيدون الإله الذي جعله هيرودوت ليبي الأصل وجعلوا سكيلا ابنة لها.

لاميا الشيطانة
وتظهر أحيانا كامرأة جميلة تغوي الشبان ثم تتغذي على حياتهم والدماء من قلوبهم، وربما تكون الوجه الأول لمصاص الدماء الحالي.

لاميا المتوحشة
كانت المنتقمة لاولادها الذين ماتوا بسبب غيرة النساء حيت شكلت انقامها لكل أبناء الاغريق، حيت تختطفهم و تقتلهم في صمت مما أذى إلى رعب كل أمهات الاغريق و خوفهم على أولادهم.

لاميا و الموروث الاسطوري الامازيغي و العالمي

رسم لاميا المتوحشة لإدوارد توبس من القرن 17
في أوروبا استمرت الاسطورة حيث استخدامت الامهات القصة في تهدد اطفالهم "اصبحت نوعا من شخصية خيالية يستخدمها الامهات والمربيات لحث حسن السلوك بين الاطفال"، كما كانت مادة لاعمال أدبية ك"لاميا وكالامباكا" (النسخة الثانية) لجون وليام ووترهاوس (1909) و  جون كيتس  في أشعاره.
أما عند الامازيغ فقد شكلت مصدر لعدد من القصص و الحكايات حيث كان هدفها أيضا انضباط الاطفال عبر تخويفهم لت لم ينصاعوا لاوامر أهاليهم،من بين هاته القصص كالتالي "لونجا د مقيديش"، لولجا د تارير"، "ماما غولة"،"تارير"،"تامزا" ...

المصادر:
 Aristophanes, The Wasps, 1177.
Keats made a note to this effect at the end of the first page in the fair copy he made: see William E. Harrold, "Keats's 'Lamia' and Peacock's 'Rhododaphne'" The Modern Language Review 61.4 (October 1966:579–584) p 579 and note with bibliography on this point
كتاب هيردوت

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي